الجمعة، 29 يوليو 2011

علاقة علم الاجرام بعلم العقاب واثرهما على السياسة الجنائية المعاصرة


علم الاجرام وعلم العقاب من العلوم المساعدة في رسم السياسة الجنائية فالقانون الجنائي اذ ينهض لحماية المصالح الجوهرية العامة والخاصة بتجريم كل سلوك  انساني ينطوي على المساسا ها وتحديد العقوبة او التدابير الذي يوقع على مرتكب ذلك السلوك ينهض بجانبه قانون الاجراءاتن الجزائية باحكامه بمقتضاها يتمكن القاضي بالنطق لاجزاء الملائم الذي يراه محققا للأهداف القانونية التي ترتكز في تحقيق إستقرار المراكز القانونية وتحقيق العدالة في المجتمع لتحقيق الردع العام او الخاص لضمان استقرار الامن  في المجتمع و من ناحية اخرى هو اصلاح للمجرم ولما كان النظام العقابي كله متمثلا في مكافحة الظاهرة الإجرامية و هو مالايتأتى الا بمعرفة اسبابها وذلك بغرض توقيع الجزاء المناسب مع حالة المجرم  - ويطلق عليه في علم العاقب ب تفريد العقوبة نص عليه المشر في المادة 3 من قانون 04-05 المتعلق باعادة الادماج الاجتماعي للمحبوسين الذي لدي عودة اليه - وهنا يبرزالدور الهام الذي ينهض به علم الاجرام في كفالة التوافق بين نصوص القانون وواقع الحياة كما اتجهت السياسة الجنائية الحديثة الى الأخذ بالدراسات التي من شأنها  البحث في الهدف والغاية من توقيع العقوبة  واتخاذ التدابير الملائمة لاصلاح المجرم  ومن هنا يتبين لنا علاقة علم الاجرام بعلم العقاب ودورهما في تخطيط السياسة الجنائية الحديثة . 
عن اسحاق ابراهيم منصور - موجز في علم الاجرام والعقاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علم ضحايا الجريمة pdf

علم ضحايا الجريمة علم الضحية علم وليد و موضوعاته لها جاذبية ، و رغم وجود الضحايا منذ بدء البشرية ، إلا أن هذا العلم لم تبدأ دراسته الع...